دموع فى ليلة زفاف
+7
bassam
@Boss~OF~Pirates@
dodda
ThEqUeEnoFDaRk
black cat
ethar adel
mahmod
11 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دموع فى ليلة زفاف
بدت كملاك يمشي على الأرض بفستانها الأنيق في ليلة الزفاف،
كان الشاب وسيماً ولم يفلح في جذب (نهى) إليه بشتى الطرق،
لم تكن تجرح شعوره وكانت ترد عليه بلطف رافضة أي علاقة عابرة تحت مسمى الصداقة
-وهكذا يجب على المرأة أن تكون- كانت فتاة متزنة ومستقيمة،
وكانت تؤمن بأن كل شيء يبدأ بالخطأ فسوف ينتهي بخطأ أكبر منه، فطلبت منه أن ينقلها للفرع الثاني للشركة.
وبعد مضي شهر حضر الشاب مع والديه طالباً يدها، أثناء الزفاف كانت سعيدة، ولكن هناك شعور غريب يعتريها كلما نظرت إليه لم تجد تفسيراً له.
أخذت تطرد الهواجس عن خاطرها ولكن دون جدوى،
غيرت مقعدها وجلست إلى جانبه بالكرسي الملاصق له.. نظر إليها نظرة حنان.. فأحست برغبة قوية في البكاء،
لم تستطع منع دموعها، سالت دمعة على خدها.. فأخذ يمسحها بلطف وكأنه يطمئنها بأنه قريب منها،
وسيكون لها الزوج الوفي، حتى أحست بنوع من الارتياح.
انتهت مراسم الزفاف، وزف العروسان محاطين بفرحة الأهل، انطلقا لمكان إقامتهما في فندق مقابل للحرم المكي الشريف.
أخذ يخبرها عن الفندق الذي قام بحجزه وعن الغرفة التي سيقضيان فيها ليلتهما الأولى، وهي مشغولة البال،
قاطعته وقالت إنها تريد أن تتحدث معه في موضوع غريب لم تفهمه،
أوقف السيارة وطلب منها الانتظار، نزل من السيارة ودخل محلاً تجارياً كبيراً في الجهة المقابلة للشارع العام..
كاد القلق يقتلها لولا ظهوره في آخر لحظة حاملاً معه باقة ورد كبيرة بالغة في الروعة، ابتسمت له، فأخذ يشير إلى الباقة التي في يده مبتسماً.
لم ينتبه للحافلة التي تتجه نحوه بسرعة حتى قذفته عالياً وعاد ما تبقى منه ليرتطم بالأرض.
صرخت لهول ما رأت عيناها،
ركضت إليه ومسحت على رأسه.. لمحت ورقة في يده.. كانت عبارة عن بطاقة إهداء، فتحتها وقرأت ما كتب فيها:
حبيبتي لولاك ما عرفت طعماً للحياة ولــولاك ما اكــتشفت ذاتـي
لـــــك كـــــــــــــــــــل الحــــــــــــب حــــييت أم بعد ممـــاتي
اعتصرها الألم وبكت.. لم تبكِ يوماً كما بكت تلك الليلة.. حينها فقط أدركت سر الضيق الذي كان يلازمها،
فقد أحس قلبها بفراق محبوبه.. والآن بعد رحيله لم يبق منه سوى بطاقة وباقة ورد متناثرة.
لم يكن قلبها قوياً ليطيق الحياة بعد فراقه.. لذلك لم تتركه يرحل وحيداً.. ولحقت به بعد ساعة واحدة
كان الشاب وسيماً ولم يفلح في جذب (نهى) إليه بشتى الطرق،
لم تكن تجرح شعوره وكانت ترد عليه بلطف رافضة أي علاقة عابرة تحت مسمى الصداقة
-وهكذا يجب على المرأة أن تكون- كانت فتاة متزنة ومستقيمة،
وكانت تؤمن بأن كل شيء يبدأ بالخطأ فسوف ينتهي بخطأ أكبر منه، فطلبت منه أن ينقلها للفرع الثاني للشركة.
وبعد مضي شهر حضر الشاب مع والديه طالباً يدها، أثناء الزفاف كانت سعيدة، ولكن هناك شعور غريب يعتريها كلما نظرت إليه لم تجد تفسيراً له.
أخذت تطرد الهواجس عن خاطرها ولكن دون جدوى،
غيرت مقعدها وجلست إلى جانبه بالكرسي الملاصق له.. نظر إليها نظرة حنان.. فأحست برغبة قوية في البكاء،
لم تستطع منع دموعها، سالت دمعة على خدها.. فأخذ يمسحها بلطف وكأنه يطمئنها بأنه قريب منها،
وسيكون لها الزوج الوفي، حتى أحست بنوع من الارتياح.
انتهت مراسم الزفاف، وزف العروسان محاطين بفرحة الأهل، انطلقا لمكان إقامتهما في فندق مقابل للحرم المكي الشريف.
أخذ يخبرها عن الفندق الذي قام بحجزه وعن الغرفة التي سيقضيان فيها ليلتهما الأولى، وهي مشغولة البال،
قاطعته وقالت إنها تريد أن تتحدث معه في موضوع غريب لم تفهمه،
أوقف السيارة وطلب منها الانتظار، نزل من السيارة ودخل محلاً تجارياً كبيراً في الجهة المقابلة للشارع العام..
كاد القلق يقتلها لولا ظهوره في آخر لحظة حاملاً معه باقة ورد كبيرة بالغة في الروعة، ابتسمت له، فأخذ يشير إلى الباقة التي في يده مبتسماً.
لم ينتبه للحافلة التي تتجه نحوه بسرعة حتى قذفته عالياً وعاد ما تبقى منه ليرتطم بالأرض.
صرخت لهول ما رأت عيناها،
ركضت إليه ومسحت على رأسه.. لمحت ورقة في يده.. كانت عبارة عن بطاقة إهداء، فتحتها وقرأت ما كتب فيها:
حبيبتي لولاك ما عرفت طعماً للحياة ولــولاك ما اكــتشفت ذاتـي
لـــــك كـــــــــــــــــــل الحــــــــــــب حــــييت أم بعد ممـــاتي
اعتصرها الألم وبكت.. لم تبكِ يوماً كما بكت تلك الليلة.. حينها فقط أدركت سر الضيق الذي كان يلازمها،
فقد أحس قلبها بفراق محبوبه.. والآن بعد رحيله لم يبق منه سوى بطاقة وباقة ورد متناثرة.
لم يكن قلبها قوياً ليطيق الحياة بعد فراقه.. لذلك لم تتركه يرحل وحيداً.. ولحقت به بعد ساعة واحدة
__________________
مستقيلً وبدمع العين أطوى
هذه الصفحة من عمري وأمضي
لم يعد صدر الحبيب موطني
لا ولا أرض الهوى المذبوح أرضي
لم يعد يمكن أن أبقى هنا
فهنا يبكي على بعضي بعضي
...............
هكذا يصبح موتي مدهشاً
عانقني قبل عيني وأمضي
وأعذرني يا حياتي لم أعد
قادراً إلا على الصمت لترضي
ووداعاً يا أحبائي وداعاً
أنا متعب والعين تحتاج لغمضٍِ
وداعاَ
mahmod- بحار نشيط
-
عدد الرسائل : 108
العمر : 28
النقاط : 5541
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/06/2009
رد: دموع فى ليلة زفاف
جااااامد جدااااااااااااا
ethar adel- بحار ماسي
-
عدد الرسائل : 994
العمر : 29
النقاط : 6332
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 31/07/2008
رد: دموع فى ليلة زفاف
جميله اووووووووي القصه دي
black cat- بحار ممتاز
-
عدد الرسائل : 246
العمر : 31
النقاط : 5686
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 23/05/2009
رد: دموع فى ليلة زفاف
جميلة اوى تسلم ايدك.
ThEqUeEnoFDaRk- بحار ممتاز
-
عدد الرسائل : 134
العمر : 27
النقاط : 5587
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 21/06/2009
رد: دموع فى ليلة زفاف
جميلة جدااااااااا جداااااااااااا جداااااااااااا تسلم ايديك
dodda- بحار نشيط
-
عدد الرسائل : 89
العمر : 29
النقاط : 5636
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/02/2009
رد: دموع فى ليلة زفاف
شكرا ليكم كلكم
mahmod- بحار نشيط
-
عدد الرسائل : 108
العمر : 28
النقاط : 5541
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/06/2009
رد: دموع فى ليلة زفاف
مرسي على ردك يا مصطفى
mahmod- بحار نشيط
-
عدد الرسائل : 108
العمر : 28
النقاط : 5541
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/06/2009
رد: دموع فى ليلة زفاف
جااااااااااااااااااااااااااامده تسلم ايدك
bassam- بحار ماسي
-
عدد الرسائل : 2011
العمر : 29
النقاط : 6962
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 01/12/2008
رد: دموع فى ليلة زفاف
يا مواضيعك العالية يا حودة
mazen- بحار ماسي
-
عدد الرسائل : 1103
العمر : 33
النقاط : 6046
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 21/06/2009
رد: دموع فى ليلة زفاف
جامد جدااااااااااااااااااااتسلم ايدك
yomna- بحار ماسي
-
عدد الرسائل : 1463
العمر : 28
النقاط : 6271
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 07/02/2009
رد: دموع فى ليلة زفاف
توبيك جامد جداااااااااا
hager ashraf- بحار ماسي
-
عدد الرسائل : 846
العمر : 29
النقاط : 6006
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 27/09/2008
رد: دموع فى ليلة زفاف
موضوع حلو و الى مزيد من التقدم
The legend- بحار فضي
-
عدد الرسائل : 611
العمر : 30
النقاط : 6162
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 04/06/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى